اختتم إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، زيارته لإيران بعدما شارك في "مؤتمر الوحدة الإسلامية" الذي انعقد في العاصمة الإيرانية طهران.
ورأى العيلاني انه "من الضروري انعقاد هذا المؤتمر، خصوصا في هذه الأيام التي تظهر فيها حركات التكفير التي تدعي انها تدافع عن اهل السنة، وهذا يعني ان المطلوب من جميع العلماء سنة وشيعة مضاعفة جهودهم للرد على جرائم داعش واخواتها، خصوصا علماء السنة، لأن داعش تدعي انها تدافع عن اهل السنة".
ولفت الى ان "هذا المؤتمر، بالرغم من إيجابية انعقاده، إلا أن من الخطأ التوقف عنده وكأننا حققنا الهدف، بل هو محطة تعطينا دفعا لمضاعفة جهودنا في مواجهة التطرف"، معتبرا ان "الوحدة الإسلامية حتى تتحقق بحاجة إلى مواقف جريئة. وما نقوله نحن في ساحتنا السنية نقوله في إيران"، مشددا على "أننا خرجنا من لبنان في العلن وليس في السر، فنحن نعبر عن مواقفنا الوحدوية وتمسكنا بالوحدة الإسلامية ولن تنفع كل هذه الحملات التي تشن علينا، ولن يستطيع احد ان يزايد علينا في الدفاع عن اهل السنة".
واشار الى ان "زيارة ايران ليست استرضاء لها، ولا الشيعة، بل للتأكيد على مواقفنا الوحدوية وتعاوننا مع إخواننا الشيعة لتعزيز الوحدة الإسلامية".